Wednesday, May 20, 2009

! و ربما أهتم بالنهاية .. فقط بك

ربما تختلجني مشاعر متضاربة الآن .. و ربما لا أعلم ماذا أقول .. و كيف أقوله !!
و ربما هي مجرد التكهنات التي كتلك .. هي ما تشغل بالي عن مهمته الرئيسية في الحياة , و هي التفكير و التحليل .


و ربما أيضا .. لم تكن تلك مهمته الرئيسية ..
و لكن ليس ربما (( لا مزيد من التكهنات في هذا الأمر بالذات )) .. و هو أني بكل تأكيد أهذي !
يا له من شعور رائع ! ... (( التحرر )) .. !
و عدم المبالاة , و عدم الأهتمام النهائي !
بماذا يعتقد .. و ماذا يقول و ماذا يفعل الناس !


ربما عشته قليلا .. لوهلة بسيطة , لم تؤهلني لأعرف مدى حلاوته , أو نشوته الجميلة ..
التي تمتلكني بكل هدوء .. وكل طبيعية !
و لكنني عشته !!


كيف لإضطراب الأرض , أن يجعل للهدوء مساراً حتميا و وحيداً إليك ؟؟!!
لا أعلم ..


و لكن له ذلك !


و يفعل ذلك كل يوم , أفضل من اليوم الذي سبقه .
فتتساقط تلك الكتل البشرية من أمام ناظري , و يبقى هو يتسكع بداخلي و حولي , غير ابهٍ (( كما أنا )) بتلك الأهتزازات
التي يصدرها سقوط بشر على أرض هي بالفعل مهتزة !
و غير مبشرٍ .. في أي وقت قريب .. بالذهاب !
أنا و هو .. غير آبهين البتة , ننتشي سوياً ..!
و نأمل أن يأتي ذاك ( المهتم ) المزيف .. لينتشي , لمرة قد تكون الأولى في حياته .. معنا !
فتكون نزوة .. نتمنى معاً .. ألاّ تنتهي أبداً !

1 comment:

  1. اسلوبك جميل في الكتابة لقد جعلنني اتجول داخلك لأراك من الداخل لانك كتبتي بصدق أتمنى ان تتابعي لأن طريق الحياة طويل عيشيها بحرية لانك تستحقينها

    سلامي
    جميل

    ReplyDelete