(( كتبت بتاريخ م 2009-06-18 , 25 – جمادى الثاني – 1430 هـ
الوقت :- 3:44 ص " فجراً " .... من يوم الأربعاء ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظ مرة على الهدوء و مرة على الضجيج و الصراخ ..
و أتساءل في كلا المرتين , لماذا أدور دوما بدوارة من تشاؤم الظنون !
و تدور بعقلي , آلاف المشاهد .. التي لا أعلم كيف أصفها أبدا !
لماذا الهدوء ... و لماذا الضجيج ؟؟!
لماذا خلايا تشاؤم خيالي , دوما تهيج ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرتاح للظلام كثيراً ..
فهو يغلغل سلاماً إلى مسامات روحي , كما ليس بإمكان شيء أو أحد آخر أن يفعل !
أرتاح لتشخيصه ..
و جعله أحد أصدقائي ..
الذين لا أحتاج إلى مراسلتهم !
حيث يحتل قائمة , لا تتسع إلا له !
و إن اتسعت , فأنه يأبى أن يجانبه أو يكون أسفل منه أحد آخر غيره !
يدافع , ويصون عن مملكته !
يعجبني استحواذه ..
كثيرا .. إلى أنه يظن أنني أهدده دوماً باستقدام أحد الأصدقاء الجدد ..
فيدافع أكثر , و يعلو صوته ..
و أضحك حقا , لأني أعرف أنه ما من احد غيره !
وأنه سهل الخداع !
أمد يدي باحثة عن النور ..
الذي به أضيع أكثر !
تناقض الإرادة و الاحتياج يرهقني !
لذا أسقط مغشيا علي ..
لأجد الأمان ..
الذي أريد و أحتاج ..
وحده !
أجده في الظلام
فأغمض عيني ..
و أستسلم للسلام !
صباح الليل :)
ReplyDeleteالليل .. الذي هو بياض مدهش حين يمشي على أطراف أصابعه كي لا يوقظنا من السهر :)
صباحك ليل ممطر بحبات النور ..
ReplyDeleteالتي تتسلل إلى روحك !
... لليل حق أكبر من أن نعيه .. أو نفيه !