لقد ظلمت نفسي ..
لقد ظلمت نفسي حينما عصيت الله ..
لقد ظلمت نفسي حينما جعلته أهون الناظرين إلي ..
و جعلت لدونه من خلقه أهمية لا تكاد أبدا تتعدى أو تتساوى مع منزلة حقيقة كونهم .. و تأثيره الفعلي علي !..
لقد ظلمت نفسي ..
حين تحول الشك عندي ظنا ..
و أخشى أن أظلم نفسي , حين أخشى أن يمر ببالي احتمال أن يكون يوماً ما إيماناً !
ظلمت نفسي ..
و لا أعرف لها طريقا ..
ظلمت نفسي ..
و يبدو عدلي لها بعيدا ..
بعيدا جدا عن ناظري ..
و لكنني ما زلت أراه !
لقد ظلمت نفسي ..
حين ارتأيت أن أحبس نفسَي في صدري ..
و أبقيه هناك ..
إلى أن تفجر الهم بداخلي ..
و تفجرت براكينه الهائجة ..
و استمرت بالتفجر .. إلى أن نسيت لماذا تفجرت ..
و لم أعد قادرة على أن أسمع صوتها بوضوح , كما كنت أفعل !
ظلمي لنفسي يكاد يكون أعمق مني ..
و مللت حقا من إمضاء حياتي بالتمني ! ..
لماذا لست أريد إلا ما ليس لي !
متى سأقتنع , أبداً بـ( يكفي ) ؟!
آن الأوان لأعود بضعفي ..
كما أنا ..
و كما سأكون أبداً ..
أمام خالقي !
متى سأكفر عن ظلمي لذاتي ؟! ..
و اقترب أكثر و أكثر من عدلي ..
و أحس بطمأنينة يقشعر بها بدني ..
و أقترب من صفح ربي !
سأنادي بأعلى صوتي ..
و لن يسمعوا أبدا ندائي ..
سأنادي ..
و كيف لهم أن يسمعوني ..
و هم لم يسمعوا يوما همسي ..
سأنادي ..
خالقي ..
و ليس هم!
سأنادي ..
الرحيم ..
في حربي و في السلم ..!
سأنادي و أنادي ..
و أدعو ربي أن يقتلع مني هذا السم !
ربي! ..
ما أنا إلا بشر ..
لا أنفع و لا أضر ..
و لست أنزل المطر ..
ما أنا إلا أحد خلقك ..
و أنت أعظم خالق ..
في انتظار لن ينتهي لرحمتك ..
و أنت أرحم الراحمين !
ربي ..
لست أشكي الملل ..
و لست من دعائك أكــَّل ..
و لكني أطمع بكرمك .. يا أكرم الأكرمين ..
و برحمتك .. يا غفور يا رحيم !
و كيف لي أن لا يحق لي أن أطمع ..
و أنت ربي ؟!
ربي ..
أظلمت طرقي ..
فلم أعد أبصر إلى أين تأخذني قدماي ..
ربي ..
أريد نورك ..
فما من نور أبدي ..
يرشدني إلى السلام ..
كنورك !
ربي ..
جعلت نفسي أمانة عندي ..
فأعنَّي على تلك الأمانة ..
فإن ضعفي و ذلي يغلبني ..
و قوتك و عظمتك , دوما تنجدني !
ربي كيف أطلبهم ..
و أنت ربي ؟!
و أسترحمهم ..
و أنت كل يوم ترحمني ؟!
من أين لي برب مثلك ..
سواك !
و أتساءل ..
بضعفي و ذلي و حيائي ..
كيف أعصي رباً ..
يفرح بتوبتي ..
كما تفرح !
و يغفر لي ..
كما تغفر !
و يعفو عني ..
كما تعفو ؟!
لا إله لي إلا أنت ..
سبحانك إني كنت من الظالمين ..
لقد ظلمت نفسي حينما عصيت الله ..
لقد ظلمت نفسي حينما جعلته أهون الناظرين إلي ..
و جعلت لدونه من خلقه أهمية لا تكاد أبدا تتعدى أو تتساوى مع منزلة حقيقة كونهم .. و تأثيره الفعلي علي !..
لقد ظلمت نفسي ..
حين تحول الشك عندي ظنا ..
و أخشى أن أظلم نفسي , حين أخشى أن يمر ببالي احتمال أن يكون يوماً ما إيماناً !
ظلمت نفسي ..
و لا أعرف لها طريقا ..
ظلمت نفسي ..
و يبدو عدلي لها بعيدا ..
بعيدا جدا عن ناظري ..
و لكنني ما زلت أراه !
لقد ظلمت نفسي ..
حين ارتأيت أن أحبس نفسَي في صدري ..
و أبقيه هناك ..
إلى أن تفجر الهم بداخلي ..
و تفجرت براكينه الهائجة ..
و استمرت بالتفجر .. إلى أن نسيت لماذا تفجرت ..
و لم أعد قادرة على أن أسمع صوتها بوضوح , كما كنت أفعل !
ظلمي لنفسي يكاد يكون أعمق مني ..
و مللت حقا من إمضاء حياتي بالتمني ! ..
لماذا لست أريد إلا ما ليس لي !
متى سأقتنع , أبداً بـ( يكفي ) ؟!
آن الأوان لأعود بضعفي ..
كما أنا ..
و كما سأكون أبداً ..
أمام خالقي !
متى سأكفر عن ظلمي لذاتي ؟! ..
و اقترب أكثر و أكثر من عدلي ..
و أحس بطمأنينة يقشعر بها بدني ..
و أقترب من صفح ربي !
سأنادي بأعلى صوتي ..
و لن يسمعوا أبدا ندائي ..
سأنادي ..
و كيف لهم أن يسمعوني ..
و هم لم يسمعوا يوما همسي ..
سأنادي ..
خالقي ..
و ليس هم!
سأنادي ..
الرحيم ..
في حربي و في السلم ..!
سأنادي و أنادي ..
و أدعو ربي أن يقتلع مني هذا السم !
ربي! ..
ما أنا إلا بشر ..
لا أنفع و لا أضر ..
و لست أنزل المطر ..
ما أنا إلا أحد خلقك ..
و أنت أعظم خالق ..
في انتظار لن ينتهي لرحمتك ..
و أنت أرحم الراحمين !
ربي ..
لست أشكي الملل ..
و لست من دعائك أكــَّل ..
و لكني أطمع بكرمك .. يا أكرم الأكرمين ..
و برحمتك .. يا غفور يا رحيم !
و كيف لي أن لا يحق لي أن أطمع ..
و أنت ربي ؟!
ربي ..
أظلمت طرقي ..
فلم أعد أبصر إلى أين تأخذني قدماي ..
ربي ..
أريد نورك ..
فما من نور أبدي ..
يرشدني إلى السلام ..
كنورك !
ربي ..
جعلت نفسي أمانة عندي ..
فأعنَّي على تلك الأمانة ..
فإن ضعفي و ذلي يغلبني ..
و قوتك و عظمتك , دوما تنجدني !
ربي كيف أطلبهم ..
و أنت ربي ؟!
و أسترحمهم ..
و أنت كل يوم ترحمني ؟!
من أين لي برب مثلك ..
سواك !
و أتساءل ..
بضعفي و ذلي و حيائي ..
كيف أعصي رباً ..
يفرح بتوبتي ..
كما تفرح !
و يغفر لي ..
كما تغفر !
و يعفو عني ..
كما تعفو ؟!
لا إله لي إلا أنت ..
سبحانك إني كنت من الظالمين ..
يآآآآآآه :(
ReplyDelete:(
كم كانت لكلماتك وقع كبير على قلبي !
حقا مهما فعلنا وقلنا فنحن مقصرين أمام أكرم الاكرمين
وما من شعور يضاهي شعور التوبه والاعتراف بعد الذنب ق1
~~
شكرا على تعطيرك صفحتي بترك تعليق كهذا :) ..
ReplyDeleteنعم ! إنه اجمل شعور , أتمنى فقط أن لا يذهب ابدا .. و أن يزيد و يعمق :) ..
مرة أخرى , شكرا لمرورك :)