Saturday, April 17, 2010

انتمي لغيري

كل شيء آيلٍ للانفجار ... كل شمس تحترق في ذات المدار .. !
كل كائن حي يهلع .. و كل ذكرياتي تستعار .. و تعـــــــــار ! ..


آه .. يا تلك الروح ! ..
متى تسمين فوق الخليقة .. و تعلين فوق كل سليقة .. ؟!
.. متى تطعنيني حتى الموت .. ؟ .. فقد سئمتك , حتى الموت .. كصديقة ! ..


اتركي كل أسرارك خلفاً .. و ابتلعي كل ما يبدو لك درباً .. و الحقي المياه المتسربة من أجواف الديناصورات ..
إلحقيها ! ,,
لتكون أمام ناظريك : سرباً ! ..


كل شيء حولك .. يتأهب للسقوط ! ..
من فوقك .. و عليك .. !
فأذني لي بالصراخ ! ..
و سأئذن لك .. بالهروب ..
و إلا ,,, !
سنبقى نتخبط بالصباح ...

... و ستبقين هنا ! .. تمضين بعجلة .. كما أنتي دائما ...
تلتهين بلسعات نحل ساكن ..
مفتونة بربيع مكبل بك .. !
و أوراق عشب لا لون لها ..
و سراب حلم ..
كنتي تمتلكينه يوما ..
فأصبح كلاكما لا يملك شيء ..
و لا يبحث عن شيء ..
و يمقت كل شيء .... !


آه يا روح ! ..
ابتعدي !
بعجلتك الغير متوارية .. ابتعدي ..
.. عن كل ما أطلقتي عليه يوماً إسماً ..
و كل ما استطاع أن يرعبك .. يوماً ..
... و كل شيء .. !


كل شيء .. يا روح ! .. كل شيء .. كان في سقيفة السماء لامعاً ..
و تمكنتي من أخذ لمحة خاطفة له .. !
يا لك من ساذجة !
و يا لي من متأخرة , لطالما تأخرت عنك , و لطالما خذلتني .. قبل أن أتمكن من خذلانك ! ..


اسبحي .. اعتلي .. انطلقي .. طيري ..
في تلك الفضاءات اللانهائية .. !
احترقي مع الشموس ..
انفجري مع الأشياء ..
ذوبي مع العسل ..
و ابهتي مع أوراق الخريف ! ..
و لآمل .. أن تـُـبتَلعي .. في السمـــــــــاء ,,, !


ابتـــــــــــــعدي .. !
ابتعدي .. عني !
و لا يخدعك إحســــــــــاس ترجمتيه إلى اشتياق .. من نــظراتي !
فقد آن الأوان .. و قد سئمتك .. و سأمت طعناتك المدمية .. كما كنت أسأم احتضانك يوماً لــــيديَّ ... !

No comments:

Post a Comment